خواطر متنوعة

الأربعاء، 31 ديسمبر 2014

السخان الشمسى 

فوائد السخان الشمسى :
 الخدمة الطويلة بدون متاعب
فالسخان الشمسى يعيش طويلا ( 15 - 20  سنة ) و لا يحتاج إلى صيانة سوى تنظيف سطح المجمع الشمسى من الأتربة مرة كل ثلاثة أسابيع .
 الأمان التام من أخطار الغاز أو الكهرباء.
 التوفير فالسخان الشمسى لا يحتاج لأى نوع من الوقود.
 بتم تركيب السخان أعلى السطح فيوفر بذلك المساحة التى سوف يشغلها السخان العادى أو أنبوبة البوتاجاز داخل المنزل.
 السخان الشمسى غير ملوث للبيئة.
 يحتفظ السخان الشمسى بالمياه الساخنة فى سخان من الصاج المجلفن المغطى بطبقة من الأيوكسى مانعة للصدأ و معزول حرارياً بكفاءة تخزين تصل إلى 95%.
 يعطى السخان الشمسى مياه ساخنة يومياً بمعدل يساوى حجم الخزان و بدرجة حرارة من °55 م- °60 م و التى يمكن مزجها بمثلها من المياه الباردة لتحصل على مياه ساخنة تعادل ضعف حجم الخزان عند درجة حرارة °40 م.




سخان الماء الشمسي سعته 200 لتر   ثمنه  15000.00درهم

سخان الماء الشمسي سعته 300 لتر   ثمنه  18000.00درهم

سخان الماء الشمسي سعته 150 لتر   ثمنه  13000.00درهم

للمزيد من المعلومات المرجوا الإتصال بالبريد الإلكتروني volontaircrm03@gmail.com أو الرقم 0602313176

ظاهرة – البارصا – والريال – المغربية : هل هي استيلاب كروي ، ام تعويض

              ظاهرة غريبة يعيشها الشباب  المغربي ، وهي ظاهرة مرتبطة بكرة القدم الأسبانية  ، حيث نجد ان جل الشباب المغربي منقسم الى قسمين : انصار  نادي برشلونة الأسباني  " البارصا "  وانصار نادي ريال مدريد ،  ويشتد الحماس  بين الشباب المغربي اي بين انصار " البارصا " وانصار " الريال " عندما تكون هناك مواجهة بين الفريقين ، فاذا بالمقاهي  التي تقوم بنقل المقابلة بين الفريقين كما حدث  ليلة السبت الأخير  تنقسم الى مقاهي خاصة بأنصار البارصا ، وأخرى خاصة بانصار الريال ،  بل أكثر من كل هذا  يلاحظ ان العديد من الشباب قاموا بارتدا قميص فريقهم المفضل طيلة اليوم الذي ستجري فيه المباراة  ، حيث لا حديث بين شباب المغرب الا عن الفريقين الأسبانيين  ، وتبادل الملاسنات بين انصار هؤلاء وانصار اولئك … بنوع من الحماس ، وبنوع من الأنفعال ،  والتعصب …       طبعا ان ما اريد التطرق اليه في هذا الموضوع  هو محاولة الأجابة على السؤال التالي :  كيف استطاعت الفرق الأسبانية على تكوين  قاعدة جد عريضة من انصارها في الشباب المغربي في الوقت الذي اصبحت فيه فرقنا وأنديتنا الوطنية لا تحرك ساكن هؤلاء الشباب ؟  هل يمكن اعتبار ظاهرة البارصا والريال وسط الشباب المغربي ظاهرة صحية ، ام هي ظاهرة  استيلاب ، وتمرد على الواقع المأساوي الذي تعرفه الكرة المغربية خصوصا اندية الدرجة الأولى ؟ وباختصار شديد هل ظاهرة البارصا والريال في المغرب ظاهرة صحية ام هي مجرد تعويض عن النقص  وتعبير صريح عن الأستيلاب الرياضي ؟      ان الواقع المتردي الذي تعيشه  اندية الدرجة الأولى  لكرة القدم المغربية ، بل وانحطاط المستوى التقني والفني لهذه الأندية التي اصبحت لا تحرك في الجماهير الرياضية  المغربية ، وخصوصا الشباب  اي روح تعاطف مع هذا الفريق او ذاك ، هو الذي جعل الشباب المغربي يجد في اسبانيا ما يروي عطشه الكروي ، وما يعبر عن التصور الذي يتمنى ان يرى فيه  الأندية المغربية سواء على المستوى الفني او على المستوى التقني والرياضي ، بل حتى  روح التنافس بين الفرق صارت جد ضعيفة ، بحيث ان العديد من الفرق لا تلعب الا من أجل البقاء  ضمن اندية الدرجة الأولى ، وفرق لاتلعب الا لكي  لاتسقط الى الدرجة الثانية ، وفرق تلعب بدون  اي هدف …وانت تشاهد مباراة بين اندية الدرجة الأولى كأنك تشاهد مجموعة من ابناء الدرب  يلعبون بدون خطة ولا تقنية ولا حتى روح رياضية ، تشاهد مباراة تفتقد الى  النكهة ، وتفتقد الى الحماس ، وتفتقد الى التقنيات ، وتفتقد حتى الى الروح الرياضية احيانا …طبعا امام هذا الواقع المأساوي لكرتنا لماذا  لايجد شبابنا العزاء في اندية الجارة اسبانيا وخصوصا في اشهر وأكبر انديتها  " البارصا " و " والريال"  وبذلك يجد الشباب المغربي في الناديين الأسبانيين تعويضا عن ذلك النقص السيكو – رياضي  الذي يعاني منه في  أندية الكرة الوطنية …طبعا هو استيلاب ما في ذلك شك ، لكنه استيلاب  يجد شبابنا نفسه مرغم على  الأنسياق معه  ريثما  تتحسن اوضاعنا الكروية …     خلاصة القول  ان مسألة النهوض بالكرة الوطنية  اصبح ضرورة ملحة ، وتتطلب ارادة قوية ، حتى يمكن ان تعود الى ملاعبنا  تلك الفرجة التي افتقدناها لعدة سنوات ، والتي كانت خلال السبعينيات والثمانينيات  تتسم بالحماس ، ذلك الحماس الذي كان يجعل شبابنا  يحب نادي مدينته ، بحيث انه لم يكن يحضر فقط المقابلات التي يجريها  فريق مدينته بل كانت الحصص التدريبية للفرق تعرف هي ايضا اقبالا جماهيريا منقطع النظير …فهل ستعود تلك المرحلة الرياضية ام اننا سنبقى غرباء عن انديتنا الرياضية الوطنية وسنبقى الى الأبد " بارصاويين" و رياليين "  رغم انفنا …بل حتى صار حبنا للبارصا والريال اكثر من حب الأسبان انفسهم  لهذين الفريقين  وخير مثال اللقطة التي شاهدناها  خلال المقابلة الأخيرة  حينما اندفع مغربي  وسط الميدان   مخترقا  قوات الأمن  ليتوجه الى رونالدينو ويقدم له التحية …تحية الأعجاب …والتقدير . 
سخان المياة الشمسي 
  يستهلك تسخين المياة في الاستعمال المنزلي نسبة 20% من طاقة الاستهلاك المنزلي تقريبا وبمعنى اخر سخان المياة الكهربي هو اكبر بند في فاتورة الكهرباء . 
 عملية تسخين المياة بالطاقة الشمسية هي ابسط واكفأ استخدام للطاقة الشمسية على الاطلاق اذ  تصل كفاءة سخان المياة الشمسي الى اعلى من50% في اقل السخانات جودة بينما اكفأ الخلايا الشمسية بالكاد تصل ل15% .
 الشمس تمدنا ب1كيلوات / م مربع ( في منطقتنا العربية) وهو ما يوازي 8 كيلووات ساعة يوميا , يعني ان كان لديك مجمع طاقة شمسية بمساحة 3 م مربع فأن ما يسقط علية يوازي 24كيلووات ساعة يوميا تستفيد انت منة بقيمة 12 كيلووات ساعة يوميا وبذا تستطيع حساب كم ستوفر من مال .
 فكرة عمل عمل سخان المياة الشمسي :
 السخان الشمسي يتكون من جزئين 
  1. المجمع (collector) يستقبل اشعةالشمس ويحولها الى طاقة حرارية 
  2. خزان (tank) مياة معزول لاستقبال المياة الساخنة واستعمالها عند الحاجة  
 لنقل المياة الساخنة المتكونة في المجمع الى الخزان تستعمل احد طريقتين 
  1. النقل بالحمل الطبيعي وفي هذه الحالة يجب ان يكون الخزان فوق مستوى المجمع وهذا يسمح للماء الساخن المتكون في المجمع بـن يصعد الى الخزان بسبب انخفاض كثافتة عن الماء البارد والذي بدورة ينزل الى المجمع وتستمر دورة المياة تلك الى ان تتساوى درجة الحرارة في جميع مكونات سخان المياة الشمسي . دورة المياة تلك يطلق عليها ظاهرة السيفون الحراري
  2. نقل المياة بمضخة : يلجأ الى هذة الطريقة ان كان من المتعذر وضع الخزان في مستوى اعلى من المجمع كأن يكون الخزان داخل المنزل او في مكان بعيد عن المجمع وفي حالات السخانات المجمعة الكبيرة الخاصة بمستهلكين متعددين . في هذة الحالة تركب مضخة على خط المياة الباردة لتسحب من الخزان وتضخ الى المجمع ويتحكم في المضخة ثيرموستات يعمل على فرق درجات الحرارة بين الخزان والمجمع .
تصل درجة حرارة المياة في السخان الشمسي الى 75درجة مئوية 
تستخدم سخانات المياة الشمسية في اغلب بلاد العالم , تحتل الصين مركز الصدارة في كمية الطاقة المنتجة من السخانات الشمسية . تحتل اسرائيل المركز الاول في نسبة الطاقة المولدة لكل فرد , اسرائيل اقرت قانون يلزم تركيب سخان مياة شمسي لكل منزل جديد . 
  نحن احوج الناس( في  بلادنا العربية ) لمثل هذه التكنولوجيات البسيطة فهي تخلق الاف فرص العمل للحرفيين وصغار المستثمرين والمهندسين وتوفر على المجتمع الاموال المدفوعة للنفط والتي يمكن ان توجة للاستثمار في مجالات اخري . ما يلزم فقط سياسات طاقة حكيمة .
استعمال الطاقة الشمسية لتسخين المياه يتم من خلال مجمعات لأشعة الشمس وتحويلها لطاقة حرارية لتدفئة المنازل أو تسخين المياه أو توليد الكهرباء بالبخار أو تجفيف المحاصيل أو للطبخ.وحاليا تسخين المياه عن طريق أشعة الشمس بات شائعا في كثير من المدارس والمطاعم والبيوت والمستشفيات. سواء استعمالها في التدفئة أو تسخين المياه.كما تستخدم في الصوبات بالمزارع علي نطاق واسع. ويمكن صناعة السخانات الشمسية في عدة أحجام لتلبية الاحتياجات من الطاقة الشمسية حسب درجات الحرارة المطلوبة للمياه سواء أكانت دافئة (أقل من 50 درجة مئوية) لحمامات السباحة أو ساخنة (من 60 –80 درجة مئوية) للاستعمال المنزلي أو مغلية للحصول علي بخار لتوليد الكهرباء.وهذا يعتمد علي قدرة السخان الشمسي وتصميمه. وأبسط هذه السخانات السخان الشمسي المسطح flat-plate solar heater (collector)وهو عبارة عن صندوق معزول معدني له غطاء من الزجاج العادي أو البلاستيك الشفاف وبداخله لوح ماص للحرارة ملون وغامق. وغالبا باللون الأسود ،لامتصاص حرارة أشعة الشمس.وبداخله سربنتينة(أنابيب) يمر بها الماء لتسخينه، أو الهواء المراد تسخينه للتدفئة. واللوح الماص من معدن نحاس أو ألمونيوم أو من سبيكة منهما. لأنهما لهما قدرة كبيرة علي توصيل الحرارة وبسرعة وكفاءة عالية. والنحاس مقاوم للتآكل رغم أنه أكثر تكلفة. والصندوق معزول لمنع تسرب الحرارة منه.والماء الساخن يخزن في خزانات عازلة للحرارة بداخلها. وقد يكون من الزجاج أو الفيبر جلاس للاحتفاظ بحرارة الماء ولاسيما للاستعمال أثناء الليل.